الخميس، ربيع الآخر ١٦، ١٤٢٨

ثقافة التسوق




بسم الله الرحمن الرحيم
صحوت اليوم مبكرا على غير العاده
بما إنه يوم إجازه
وأنا على السرير
افكر
اذا غادرته ماذا سأفعل
فقررت التوجه لأحد المجمعات التجاريه لشراء بعض الأغراض
خلال وجودي في السوبر ماركت
توجهت لقسم الالبان
عندها كانت بقربي امرأه أجنبيه تحاول الوصول للمجموعه القابعه اعلى جهاز التبريد من اللبن الرائب
لم اسعى لمساعدتها بحكم سهولة وصولي إليه
تجنبا لردة الفعل أيا كانت
حاولت الاستعانه بالجزء الظاهر من جهاز التبريد للوصول إلى مبتغاها
لكن لم تستطع
هنا
طلبت المساعده
وطلبت مني مناولتها أحد علب اللبن للتاكد من تاريخها
ففعلت وناولتها واحده
وعندما كان هو ماتسعى إليه طلبت ثلاث علب أخرى منهيه الطلب بالشكر
فجاوبتها
على الرحب
ماأود الوصول إليه
أنه من عادتي عند كل جولة تسوق لتموين البيت
أحرص على ان يكون التاريخ في جميع المشروبات أو الماكولات المستهلكه على الدوام
هو تاريخ نفس يوم التسوق
والمجمعات الكبرى تعمد إلى أن تضع ماتود تصريفه في الغالب في مجال رؤية المتسوق
وما هو حديث الوصول بعيدا عن متناول يده
سياسه فعاله وذكيه
ولكن لم لانكون أذكى
فانا لاأرغب ان تنتهي مدة صلاحية ما قمت بشراءه خلال يومين أو ثلاثه
بل لايرضيني اقل من أسبوع
فليس وقتي للتسوق فقط
دمتم بود

0 التعليقات: